تعد أشجار الزيتون العمود الفقري للريف العجلوني، وترتبط بجذور التاريخ والأديان. ففي كل موسم قطاف، تتزين الحقول بأهالي القرى وهم يتبادلون الأحاديث تحت ظلال الأشجار المباركة. يتم استخراج زيت الزيتون البكر الممتاز بطريقة العصر البارد، ليحتفظ بمذاقه الغني ورائحته الفوّاحة. ويشتهر زيت عجلون بجودته وقوامه الكثيف ولونه الذهبي المائل إلى الخضرة، ما يجعله من أجود أنواع الزيوت في الأردن والمنطقة. يُعبأ الزيت في عبوات زجاجية أو معدنية متنوعة الأحجام، ويُستخدم للمائدة والطبخ والتداوي. كما تنتج القرى منتجات ثانوية كالزيتون المكبوس بأنواعه، والزيتون الأسود والأخضر، الذي يُعالج بوصفات تقليدية تحفظ النكهة الأصلية.